تسليم آلاف المسلحين أسلحتهم في شمال شوا بإقليم أمهرة الإثيوبي

تحرير: ماهر الرفاعي

شهدت منطقة شمال شوا في إقليم أمهرة الإثيوبي خلال يوليوز الماضي تسليم أكثر من ثلاثة آلاف مقاتل سابق أسلحتهم والانخراط في المسار السلمي، في خطوة وُصفت بأنها الأكبر منذ أشهر. وأفادت السلطات المحلية أن عملية التسليم شملت أفرادا كانوا ينشطون في مناطق سجلت وجود جماعات مسلحة، موضحة أن هؤلاء قرروا العودة إلى حياتهم المدنية بعد سنوات من الاضطرابات.

وأوضح رئيس مكتب السلام والأمن في شمال شوا أن 3155 شخصا أعربوا عن أسفهم للأضرار التي لحقت بالمجتمع، والتي شملت تعطيل المؤسسات الخدمية وقطع الطرق ومنع الطلاب من الدراسة، إضافة إلى عرقلة الخدمات الصحية. وأكد أن عمليات الاستسلام ما زالت جارية في مناطق أخرى من الإقليم، في ظل جهود حكومية لإعادة الاستقرار واحتواء العنف.

في المقابل، أكدت الأجهزة الأمنية استمرار خطتها لتفكيك المجموعات المسلحة وعلى رأسها مليشيات الفانو التي تتهمها السلطات بارتكاب أعمال نهب وتخريب، مشددة على أن الفرصة متاحة أمام جميع المسلحين للانضمام إلى مسار السلام، مع الإبقاء على الإجراءات القانونية ضد من يرفض الانخراط فيه. ويعاني إقليم أمهرة منذ ثلاث سنوات من اضطرابات أمنية واسعة أثرت على الوضع الاقتصادي وأدت إلى شلل في عدد من مناطقه.

واتساب تابع آخر الأخبار على واتساب تليجرام تابع آخر الأخبار على تليجرام أخبار جوجل تابع آخر الأخبار على جوجل نيوز نبض تابع آخر الأخبار على نبض