ارتفاع منسوب نهر السنغال يدفع موريتانيا إلى تعزيز إجراءات الطوارئ

تحرير: ماهر الرفاعي

رفعت السلطات الموريتانية درجة التأهب في المناطق المجاورة لنهر السنغال بعد أن بلغ منسوب المياه 10.03 مترا، متجاوزا حد الخطر المحدد عند 9 أمتار. وعقدت اللجنة الجهوية للطوارئ في ولاية كوركول، الواقعة على ضفاف النهر، اجتماعا لتقييم الوضع في مقاطعتي “كيهيدي” و”مقامة”، حيث تم تقديم عرض مفصل حول القرى الأكثر عرضة للتضرر، استنادا إلى تجارب السنوات السابقة. ركز الاجتماع على وضع خطة شاملة للتدخل السريع في حال وقوع أي طارئ.

وجرى الاتفاق على إرسال بعثات ميدانية لمتابعة الوضع على الأرض وتنسيق الجهود بين مختلف الجهات المعنية لتقليل الأضرار المحتملة على السكان. شملت الإجراءات المقترحة تأمين القرى المعرضة للغمر، وتوفير الدعم اللازم لسكانها خلال هذه الفترة التي تشهد عادة ارتفاعا في منسوب المياه، فضلا عن مراقبة المستويات باستمرار للتعامل مع أي تغيرات مفاجئة.

يشكل نهر السنغال حدودا طبيعية بين موريتانيا والسنغال، ويعد موردا حيويا للبلدين، خصوصا في مجالات الزراعة، توفير المياه الصالحة للشرب، وتوليد الطاقة، إضافة إلى كونه شريانا للتجارة والنقل بين الضفتين. تحرص السلطات على تنسيق الجهود لضمان استدامة الاستفادة من النهر وتقليل المخاطر على المجتمعات المحلية في ضوء التغيرات المناخية الموسمية.

واتساب تابع آخر الأخبار على واتساب تليجرام تابع آخر الأخبار على تليجرام أخبار جوجل تابع آخر الأخبار على جوجل نيوز نبض تابع آخر الأخبار على نبض