عين أفريقيا
تحرير:أفريكا أي
في ظل الأزمة التي تعصف بموزمبيق منذ شهرين عقب الانتخابات، دعا البرلمان الإفريقي (الذراع التشريعي للاتحاد الإفريقي) يوم الأحد إلى إطلاق عملية وساطة شفافة وشاملة لإنهاء الأزمة، وقد أسفرت هذه الأزمة عن اندلاع أعمال عنف دامية أودت بحياة أكثر من 250 شخصاً، مما أثار قلقاً واسعاً في القارة الإفريقية.
وفي بيان نُقل عبر وكالة الصحافة الإفريقية، أكدت دودوزيلي سامبودلا زوما، رئيسة كتلة الجنوب في البرلمان الإفريقي، على ضرورة تبني «عملية وساطة شاملة وشفافة» بهدف وضع حد للفوضى والدمار. وقالت: «تُعرب كتلة الجنوب عن حزنها العميق وقلقها البالغ إزاء الأزمة التي تمر بها موزمبيق بعد الانتخابات، والتي تسببت في اضطرابات شديدة وأضرار واسعة النطاق».
كما أدانت كتلة الجنوب، في بيانها، جميع أشكال العنف بشكل قاطع، داعية الأطراف المعنية في موزمبيق إلى التحلي بضبط النفس، واللجوء إلى الحوار بدل التنازع والصراع. هذه الدعوة تأتي في سياق جهود الاتحاد الإفريقي الرامية إلى تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة، حيث تستمر التوترات السياسية والاجتماعية في التصاعد منذ انتهاء الانتخابات الأخيرة.
