عين أفريقيا
دعا زعيم المعارضة في موزمبيق، فينانسيو موندلين، الشعب إلى الوحدة الوطنية في محاولة لاحتواء التوترات ومنع تجدّد الاحتجاجات على خلفيّة نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وفي بثّ مباشر عبر صفحته على منصة “فيسبوك”، أكد موندلين ضرورة التكاتف قائلا: “يجب أن نجد أنفسنا مرة أخرى كموزمبيقيين (…) أنا مستعدّ لخسارة حياتي من أجل هذه المعركة”. تأتي هذه الدعوة في ظل أجواء من الاحتقان السياسي، التي أدت منذ أكتوبر الماضي إلى احتجاجات دموية إثر رفض موندلين نتائج الانتخابات التي جرت في 9 أكتوبر.
من جهته، صرّح نائب رئيس اتحاد الجمعيات الاقتصادية، أونوريو مانويل، أن الاحتجاجات أسفرت عن خسائر اقتصادية فادحة، حيث فقد أكثر من 12 ألف شخص وظائفهم، وتعرضت أكثر من 500 شركة للتخريب، إضافة إلى إحراق مكاتب حزب “فريليمو” الحاكم وعدد من المرافق العامة.
في سياق متصل، أرسلت دولة جنوب أفريقيا مبعوثها الخاص، سيدني موفامادي، للقاء الرئيس فيليبي نيوسي، الذي من المقرر أن يتنحى مع نهاية ولايته الثانية. وأوضح موفامادي أن النقاشات ركزت على فهم طبيعة الأزمة وبحث سبل الدعم الممكنة من جنوب أفريقيا.
تأتي هذه التطورات في ظل محاولات دولية لتهدئة الوضع في موزمبيق وضمان استقرار البلاد التي تعيش على وقع أزمة سياسية حادة منذ الانتخابات الأخيرة.
وكالات
