عين أفريقيا
نفذت الولايات المتحدة غارة جوية في جنوب الصومال أسفرت عن مقتل عشرة من عناصر حركة الشباب، وفق ما أعلن الجيش الأميركي اليوم الثلاثاء. وأفادت القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا (يو إس أفريكوم) بأن الغارة وقعت يوم 31 ديسمبر في منطقة بير خاني، الواقعة على بعد حوالي 35 كيلومترًا من مدينة كيسمايو.
وجاءت الضربة الجوية “بطلب” من الحكومة الفيدرالية الصومالية، بحسب ما أوضحت “أفريكوم”، التي أشارت أيضًا إلى أن “التقييم الأولي بعد الضربة أكد مقتل عشرة من عناصر حركة الشباب، بينما لم تُسجل أي إصابات بين المدنيين”.
وجاءت هذه العملية في أعقاب هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال البلاد، تمكنت القوات الحكومية من التصدي له بنجاح. وأكدت “أفريكوم” التزامها بمواصلة تقييم نتائج الغارة الجوية وتقديم معلومات إضافية عند الضرورة.
تعد هذه الضربة جزءًا من الجهود المشتركة بين الولايات المتحدة والحكومة الصومالية لمحاربة الإرهاب وتعزيز الأمن في المنطقة، في ظل تزايد التهديدات التي تشكلها الجماعات المسلحة.
نفذت الولايات المتحدة غارة جوية في جنوب الصومال أسفرت عن مقتل عشرة من عناصر حركة الشباب، وفق ما أعلن الجيش الأميركي يوم الثلاثاء. وأفادت القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا (يو إس أفريكوم) بأن الغارة وقعت يوم 31 ديسمبر في منطقة بير خاني، الواقعة على بعد حوالي 35 كيلومترًا من مدينة كيسمايو.
وجاءت الضربة الجوية “بطلب” من الحكومة الفيدرالية الصومالية، بحسب ما أوضحت “أفريكوم”، التي أشارت أيضًا إلى أن “التقييم الأولي بعد الضربة أكد مقتل عشرة من عناصر حركة الشباب، بينما لم تُسجل أي إصابات بين المدنيين”.
حركة الشباب، المرتبطة بتنظيم القاعدة، تشن تمردًا دامياً ضد الحكومة الصومالية منذ أكثر من 17 عامًا، وتسعى للإطاحة بالحكومة الفيدرالية وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
وجاءت هذه العملية في أعقاب هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال البلاد، تمكنت القوات الحكومية من التصدي له بنجاح. وأكدت “أفريكوم” التزامها بمواصلة تقييم نتائج الغارة الجوية وتقديم معلومات إضافية عند الضرورة.
تعد هذه الضربة جزءا من الجهود المشتركة بين الولايات المتحدة والحكومة الصومالية لمحاربة الإرهاب وتعزيز الأمن في المنطقة، في ظل تزايد التهديدات التي تشكلها الجماعات المسلحة.
وكالات
