تحرير : أفريكا أي
تعرض عادل جمعة وزير الدولة لشؤون رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، لمحاولة اغتيال استهدفت سيارته بوابل من الرصاص على الطريق السريع بالعاصمة طرابلس، أسفر الهجوم عن إصابته بعيارين ناريين في ساقيه، مما استدعى نقله إلى قسم العناية الفائقة بمستشفى أبوسليم للحوادث لتلقي العلاج.
التحقيقات الأولية تشير إلى أن سيارة الوزير تعرضت لـ 14 رصاصة، لكن لم تعرف الجهة المسؤولة عن الهجوم بعد وحتى الآن، لم تصدر أي تصريحات رسمية من حكومة الوحدة الوطنية أو الجهات الأمنية بشأن ملابسات الحادث، في الوقت ذاته شهدت المنطقة استنفارًا أمنيًا مكثفًا، حيث تم تعزيز الإجراءات الأمنية في محيط الموقع، وسط تساؤلات حول دوافع الهجوم ومدى ارتباطه بتطورات المشهد السياسي في البلاد.
هذا الحادث يأتي في وقت تتزايد فيه المخاوف من تصعيدات جديدة في ليبيا، حيث تعيش البلاد في حالة من التوتر السياسي والصراع بين مختلف الأطراف، يظل السؤال الأبرز هو ما إذا كان هذا الاستهداف يشكل بداية لمرحلة جديدة من العنف السياسي في البلاد، أم أنه مجرد حادثة معزولة.