تحرير: عمر قادر، بوركينافاسو
انطلقت فعاليات مهرجان فسباكو للسينما والتلفزيون في واغادوغو أمس السبت ، بمشاركة 17 فيلمًا يتنافسون على الجائزة الذهبية المرموقة “إيتالون دور يينيغا”، التي تمثل أرقى تكريم للسينما الأفريقية، سيتم الإعلان عن الفائز في حفل الختام المقرر في 1 مارس.
يعكس المهرجان تنوع السينما الأفريقية هذه السنة، من خلال تقديم مجموعة من الأفلام التي تتناول قضايا اجتماعية وثقافية وسياسية، مما يعكس التحديات والآمال التي تواجه القارة، من بين الأعمال البارزة في المسابقة، يبرز فيلم “ديا” للمخرج التشادي Achille Ronaimou، الذي يعرض الواقع المعقد في تشاد ويستعرض قضايا اجتماعية وثقافية مؤثرة.
فسباكو، الذي يُقام كل عامين في واغادوغو، هو أكبر مهرجان سينمائي مخصص للأفلام الأفريقية، ويعتبر منصة هامة لعرض الأعمال الفنية التي تُعبر عن التنوع والحيوية التي تميز صناعة السينما في إفريقيا. يشارك في المهرجان هذا العام أفلام من دول متعددة مثل نيجيريا، الجزائر، السنغال، المغرب، وتشاد، ما يُظهر التأثير المتزايد للسينما الأفريقية على الساحة العالمية.
تضم قائمة الأفلام المتنافسة:
“جميع ألوان العالم” (نيجيريا)
“أوغور” (جمهورية الكونغو الديمقراطية)
“ديمبا” (السنغال)
“ديا” (تشاد)
“الجميع يحب تويدا” (المغرب)
“وداعًا جوليا” (السودان)
“هينامي” (كاب فيردي)
“كتانغا، رقص العقارب” (بوركينا فاسو)
“الإلغاء” (الجزائر)
“الأطفال الحمر” (تونس)
سيكشف النقاب يوم 1 مارس، عن الفيلم الفائز بجائزة “إيتالون دور يينيغا”، مما سيمنحه دفعة كبيرة ويزيد من فرص عرضه في المهرجانات الدولية، ليؤكد بذلك استمرار تطور السينما الأفريقية على الساحة العالمية.