تحرير: أفريكا أي
في خطابها الافتتاحي بمناسبة افتتاح جلسة اللجان الدائمة للبرلمان الأفريقي، أكدت السيدة القاضية إماني د. أبود، رئيسة محكمة الاتحاد الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب، على أهمية الدور الحيوي الذي يمكن أن يلعبه البرلمان الأفريقي في تعزيز القضايا الأفريقية، خاصة تلك المتعلقة بالعدالة التاريخية وحقوق الشعوب.
وأوضحت القاضية أبود أن الاتحاد الإفريقي قد حدد عام 2025 تحت شعار “العدالة للأفارقة وللأشخاص من أصول إفريقية من خلال التعويضات”، مؤكدا السعي لتحقيق تعويضات من الدول الغربية التي تتحمل مسؤولية تاريخية تجاه القارة. وشددت على أن البرلمان الأفريقي، بصفته هيئة تشريعية مزودة بكامل الصلاحيات، قادر على الدفاع عن هذه القضية بشكل فعال، من خلال دعم العدالة التصحيحية التي تعزز حقوق الأفارقة في مختلف أنحاء العالم.
وأضافت أن البرلمان الأفريقي يمتلك الأدوات اللازمة ليكون المحرك الرئيسي لحملة التعويضات، وذلك من خلال الجهود التشريعية والسياسية، وكذلك من خلال تفعيل دور البرلمانات في مختلف الدول لتعزيز هذه الحملة العالمية.
وقالت القاضية إماني إن الدعوة إلى العدالة التصحيحية في لجان البرلمان الأفريقي تشكل خطوة هامة نحو تحقيق هذا الهدف، مؤكدة ضرورة أن يكون للبرلمان الأفريقي دور بارز في تعزيز العدالة لشعوب القارة ومساعدتها في استعادة حقوقها المغتصبة.