أقر مجلس الأمن الدولي الماضي الجمعة، قرارا بنشر بعثة جديدة تابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال تحت مسمى “بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم وتحقيق الاستقرار في الصومال”. ومن المقرر أن تبدأ هذه البعثة عملها في الأول من يناير 2025 لتحل محل العملية الحالية الأكبر لمكافحة الإرهاب التي يديرها الاتحاد الأفريقي في البلاد.
وجاء هذا القرار وسط ضغوط من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الممولين الرئيسيين لقوات الاتحاد الأفريقي في الصومال، بهدف تقليص حجم قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد بسبب مخاوف متعلقة بالتمويل واستدامة العمليات على المدى البعيد، وفقا لمصادر نقلت عنها وكالة “رويترز” في وقت سابق.
في جلسة التصويت على القرار، امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت، فيما صوتت 14 دولة عضو أخرى في المجلس لصالح القرار.
تهدف البعثة الجديدة إلى تعزيز الاستقرار في الصومال من خلال التركيز على نهج مستدام وفعال لدعم الحكومة الصومالية في مواجهة التحديات الأمنية، بما في ذلك تهديدات حركة “الشباب”، ومع تزايد التحديات الأمنية والاقتصادية في البلاد، تعد البعثة خطوة نحو إعادة صياغة الجهود الدولية لتعزيز الأمن والاستقرار على المدى الطويل.