عين أفريقيا
تحرير: أفريكا أي
أعلنت فرنسا اليوم “السبت” تسليم قاعدتها العسكرية الثانية في مدينة أبشي شرق تشاد، في إطار خطة انسحاب تدريجي لقواتها من البلاد، يعد هذا التسليم جزءًا من إنهاء اتفاق التعاون الأمني والدفاعي بين البلدين، الذي قررت فرنسا إنهاءه في نوفمبر الماضي.
خلال مراسم رسمية تم إنزال العلم الفرنسي في القاعدة بحضور وزير الدفاع التشادي، الجنرال إسحاقا مالوا دجاموس، وعدد من كبار المسؤولين العسكريين والمدنيين، وفي كلمته شدد الوزير على أهمية تحقيق السيادة الوطنية قائلا: “السيادة الحقيقية للدولة تعتمد على قدرتها على حماية أراضيها بنفسها”.
بعد المراسم بدأ الجنود الفرنسيون مغادرة القاعدة العسكرية، حيث استقلوا طائرة نقل عسكرية للعودة إلى فرنسا، تأتي هذه الخطوة في إطار الجدول الزمني المتفق عليه بين فرنسا وتشاد لتنفيذ انسحاب تدريجي وشامل للقوات الفرنسية.
يمثل هذا الحدث نقطة تحول في العلاقات بين باريس ونجامينا، حيث تسعى تشاد لتعزيز قدراتها الدفاعية الذاتية وإدارة أمنها الداخلي، مع الاستمرار في بناء شراكات جديدة مع المجتمع الدولي بما يخدم مصالحها الوطنية.
