دار السلام: استبعاد موسى فكي من القمة يفاقم التوترات الإفريقية

تحرير : أفريكا أي

انعقدت القمة المشتركة بين تجمع شرق إفريقيا (EAC) ومجموعة تنمية إفريقيا الجنوبية (SADC) في دار السلام اليوم السبت 8 فبراير، حيث تم استبعاد موسى فكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، من الجلسة المغلقة لرؤساء الدول.

وفقا لبعض المصادر الاعلامية، طلب من موسى فكي مغادرة القاعة قبل بدء المناقشات بعد الكلمتين الافتتاحيتين للرئيس الكيني ويليام روتو، رئيس EAC، والرئيس الزيمبابوي إيمرسون منانغاغوا، رئيس SADC، ورغم محاولات المنظمين لإعادة دعوته، رفض فكي العودة، مما أثار تساؤلات حول دوافع هذا القرار.

شارك موسى فكي في الجلسة الافتتاحية بصفته ضامنا للمسارات الدبلوماسية لواندا ونيروبي، وتم التقاط صورة تذكارية مع القادة الإقليميين، ومع ذلك فإن استبعاده من الجلسة يعكس تصاعد التوترات بين المؤسسات الإفريقية والمنظمات الإقليمية، ويطرح تساؤلات حول التنسيق المشترك في أوقات الأزمات.

هذا الحادث قد يساهم في تعقيد التنسيق بين الأطراف الإفريقية، خاصة في ظل التوترات المتزايدة بين كينشاسا وكيغالي، مما يجعل الحاجة إلى تعزيز التضامن الإفريقي لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة أكثر إلحاحًا.

شاهد أيضاً

فرنسا تنهي وجودها العسكري في ساحل العاج

أنهت فرنسا رسميًا وجودها العسكري في ساحل العاج بعد أكثر من ستة عقود، حيث تم …