في حادثة مأساوية جديدة، أسفرت غارة جوية شنتها القوات المسلحة النيجيرية في ولاية كاتسينا شمال البلاد عن مقتل ما لا يقل عن ستة مدنيين، ووفقا لوكالة فرانس برس لشهادات بعض السكان المحليين، وقع الهجوم أثناء ملاحقة الطائرات العسكرية للجماعات الإجرامية المعروفة محليا باسم “القطاعيين”، الذين يعيثون فسادا في المنطقة. وقد أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها، حيث قدرت أن عدد الضحايا المدنيين قد يصل إلى عشرة.
تستمر هذه الجماعات الإجرامية في ارتكاب جرائم متعددة مثل السلب والقتل والخطف مقابل فدية، بالإضافة إلى حرق القرى وتدمير المنازل في مناطق شمال غرب ووسط نيجيريا، ورغم تكثيف الجيش النيجيري لعملياته العسكرية في محاولة لملاحقة هذه الجماعات، فإن قضية حماية المدنيين في المناطق المتأثرة تظل محل تساؤل، هذا الحادث يعيد فتح النقاش حول فعالية العمليات العسكرية ومدى تأثيرها على الأبرياء، خاصة مع تزايد القلق حول الخسائر البشرية التي تتسبب فيها هذه العمليات في بعض الأحيان.
وكالات