Africa Eye
شهدت النيجر تصاعدا جديدا في أعمال العنف، حيث قتل 18 مدنيا وأصيب آخرون في ثلاث هجمات متفرقة نفذتها مجموعة مسلحة بين 22 و25 فبراير الجاري في منطقة دوسو وقرية توغوزاوا المجاورة، بالقرب من الحدود مع نيجيريا وبنين.
وبحسب الإذاعة الرسمية النيجرية، قام المهاجمون بإضرام النيران في نحو 50 منزلا ومتجرا ومخزنا للحبوب، ما أسفر عن خسائر مادية جسيمة، إلى جانب الخسائر البشرية، وفي أعقاب الهجمات زار حاكم دوسو، العقيد الحسن بانا، المناطق المتضررة، حيث ندد بهذه الاعتداءات ووصفها بـ”الهجوم الوحشي الذي استهدف مواطنين مسالمين”، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة انعدام الأمن في المنطقة.
ورغم عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات، إلا أن طريقة تنفيذها تتشابه مع العمليات التي تنفذها الجماعات المسلحة الناشطة في منطقة المثلث الحدودي بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو، حيث تعاني تلك المناطق من انعدام الاستقرار وازدياد وتيرة العنف خلال السنوات الأخيرة.
يذكر أن النيجر تواجه تحديات أمنية متزايدة، في ظل تنامي أنشطة الجماعات المسلحة التي تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء، مما يجعل البلاد في حالة تأهب مستمرة لمحاولة الحد من تداعيات هذه الهجمات المتكررة.
وكالات
