الركراكي والزاكي: مواجهة بين الخبرة والطموح في تصفيات المونديال

تحرير : أفريكا أي

في إطار تصفيات كأس العالم 2026، يستعد المنتخب المغربي لمواجهة نظيره النيجر في مباراة تجمع بين فلسفتين مختلفتين في عالم التدريب. وليد الركراكي، الذي يسعى لتعزيز صدارة “أسود الأطلس”، يجد نفسه في اختبار خاص أمام بادو الزاكي، المدرب المخضرم لمنتخب النيجر، الذي يراهن على الروح القتالية لعناصره لمجاراة القوة الفنية للمغاربة.

الركراكي: استقطاب المواهب وتعزيز الهيمنة

خلال المؤتمر الصحفي  للإعلان عن قائمة المنتخب المغربي، أكد الركراكي استمراره في العمل على استقطاب أفضل المواهب، وعلى رأسها أيوب بوعدي، لاعب ليل الفرنسي، قائلاً: “نحن نريد أفضل اللاعبين في صفوفنا، وبوعدي يعد من المواهب الصاعدة عالميا، عندما ترونه في القائمة، يمكنكم التأكد من انضمامه رسميا.”

كما أشار إلى ضم بعض الأسماء الجديدة مثل بلال ندير وحمزة إيغامان، مؤكداً أن الباب مفتوح لكل من يثبت جدارته، فيما أوضح أن عيسى ديوب لم يبدِ اهتمامًا بتمثيل المنتخب المغربي، ما جعله خارج حساباته.

الزاكي: مواجهة صعبة لكننا مستعدون

من جانبه، يرى بادو الزاكي أن المواجهة أمام المغرب لن تكون سهلة، لكنه يعوّل على الإعداد الجيد والتحفيز النفسي للاعبيه لمجاراة “أسود الأطلس”. حيث صرّح: “نعلم أن المغرب يمتلك لاعبين من طراز عالمي وخبرة كبيرة، لكن كرة القدم لا تعترف بالفوارق النظرية فقط. سنلعب بروح قتالية وسنحاول تقديم مباراة تليق بقيمة المنافس.”

وأضاف الزاكي أن اللعب في الملعب الشرفي بوجدة أمام الجماهير المغربية سيشكل تحديا إضافيا، لكنه يأمل أن يستغل لاعبوه هذه الأجواء لصالحهم ويقدموا أداء مشرفا.

مباراة تحمل رهانات كبيرة

يدخل المنتخب المغربي اللقاء متصدرا مجموعته بتسع نقاط، فيما يحتل منتخبا النيجر وتنزانيا المركز الثاني بست نقاط، مما يجعل المواجهة حاسمة لكلا الفريقين. وبينما يسعى الركراكي لترسيخ سيطرة المغرب على المجموعة، فإن الزاكي يطمح إلى تحقيق المفاجأة وإثبات قدرة منتخب النيجر على مقارعة الكبار.

فهل يحسم “أسود الأطلس” المواجهة ويقتربون من التأهل، أم أن الزاكي ولاعبيه سيكون لهم رأي آخر؟

شاهد أيضاً

بوكو حرام: جماعة مسلحة تهدد استقرار نيجيريا

بوكو حرام، جماعة مسلحة نشأت في شمال نيجيريا عام 2002، تعارض التعليم الغربي وتسعى لإقامة …