تحرير : أفريكا أي
أعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن هجوم بالقنابل استهدف موكب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود أثناء مروره في العاصمة مقديشو، أمس الثلاثاء. وأكد مسؤولان، أحدهما حكومي والآخر عسكري، لوكالة رويترز أن الرئيس محمود نجا من الهجوم، فيما كتب المستشار الرئاسي زكريا حسين على منصة “إكس” أن الرئيس “بخير وفي طريقه إلى الخطوط الأمامية”.
وأفاد شهود عيان، من جنود وسكان محليين، بأن الموكب تعرض للإصابة، بينما رصد صحفي من رويترز في موقع الحادث جثث أربعة قتلى بالقرب من القصر الرئاسي. وأعلنت حركة الشباب، المرتبطة بتنظيم القاعدة، عبر قناتها على تيليغرام أنها استهدفت موكب الرئيس خلال مغادرته القصر الرئاسي متجهًا إلى المطار.
وتعد الهجمات التي تنفذها حركة الشباب أمرًا شائعًا في الصومال، حيث تسعى منذ عقود للإطاحة بالحكومة، إلا أن هذا الهجوم يُعد الأول الذي يستهدف الرئيس محمود بشكل مباشر منذ عام 2014، عندما قصفت الحركة فندقًا كان يتحدث فيه خلال ولايته الأولى.
وبعد ساعات من الهجوم، بثت وسائل الإعلام الرسمية صورًا للرئيس في منطقة عدن يابال بمحافظة شبيلي الوسطى، حيث تقاتل القوات الحكومية حركة الشباب في معارك مستمرة منذ ثلاثة أسابيع.